قد يساعدكِ قياس درجة حرارة جسمكِ بشكل منتظم على معرفة موعد التبويض، فعادةً ما يحدث انخفاض في درجة الحرارة قبل التبويض مباشرةً ثم ارتفاع مفاجئ بعد ذلك، ولكن معرفة ما يحدث والقيام بشيء حيال ذلك أمران مختلفان تمامًا.
من المهم تسجيل درجة الحرارة بشكل يومي ووضعها في جدول، ثم تحويل تلك الأرقام إلى معلومات مفيدة، وهو ما يُعد مستوى عالٍ من الالتزام والتحفيز، ولكن بالنسبة للنساء اللواتي يحاولن الحمل وحريصات على بذل كل ما في وسعهن لزيادة فرصهن في إنجاب طفل، من المحتمل ألا تكون هذه مشكلة كبيرة.
ما هي درجة حرارة الجسم القاعدية بالضبط؟
تعد درجة حرارة الجسم القاعدية أقل قياس لدرجة حرارة الجسم وذلك لأنها تُقاس بعد الاستيقاظ مباشرة في الصباح بعد الراحة، وتعد هذه هي القاعدة الأساسية التي يتم وفقها مقارنة أي ارتفاع أو انخفاض على مدار كل شهر. ومن أجل أن تكون فعالة، يجب على المرأة أن تقيس درجة حرارتها قبل أن تنهض من الفراش وأن تكون نائمة لمدة أربع ساعات على الأقل ويفضل أكثر من ذلك،
فمن المهم بالنسبة لها قياس درجة حرارتها قبل الأكل أو الشرب أو الذهاب إلى الحمام وقبل أي ممارسة نشاط جنسي - حيث من شأن كل ذلك أن يرفع معدل ضربات القلب، وبالتالي ارتفاع درجة حرارة الجسم عن مستواها القاعدي.
يمكن غالبًا تحديد نمط من خلال قياس وتسجيل مستوى درجة الحرارة كل صباح على مدى بضعة أشهر. وبذلك يتم التنبؤ بموعد الإباضة ووقت حدوث الإخصاب، وهو الأمر الذي يفيد الأزواج الذين يحاولون الحمل.
هل يتم استخدام ترمومتر عادي؟
يمكن أن يكون مقياس الحرارة الرقمي أسهل في القراءة من مقياس الزئبق ومن المهم أن يكون لديك مقياس حرارة يقيس قراءات سيليزيوس (مئوية) بدلًا من فهرنهايت. يتوفر مقياس درجة حرارة الجسم القاعدية المصممة خصيصًا لهذه الحالات في الصيدليات. ويفضل شراء ترمومتر جديد لتحري الدقة (وهو أمر بالغ الأهمية عند قياس درجة حرارة الجسم القاعدية). تعطي مقاييس الحرارة القاعدية قراءات أكثر دقة لدرجة الحرارة من مقاييس الحرارة الرقمية القياسية.
من المهم اتباع تعليمات الشركة المصنعة عند استخدام مقياس درج حرارة الجسم القاعدية. يختلف كل تصميم عن غيره قليلاً، ولضمان الدقة، يجب اتباع الخطوات المحددة للاستخدام الصحيح.
يجب وضع الترمومتر تحت اللسان وتركه حتى يصدر صوتًا، أما إذا كنتِ تستخدمين ترمومترًا زئبقيًا، فيجب تركه لمدة ثلاث دقائق للحصول على قراءة دقيقة.
متى أبدأ قياس درجة حرارة الجسم القاعدية؟
في أول صباح من دورتكِ الشهرية، حيث يشير ذلك إلى بداية كل دورة، ومن المهم التأكد من أن ما ينزل ليست بقع وأن ما تعانين منه هي تغيرات الدورة الشهرية.
احتفظي بمفكرتكِ وقلم وترمومتر بجوار سريركِ حتى يسهل الوصول إليهم. فمجرد النهوض ونقل هذه الأشياء من مكان آخر، على سبيل المثال الحمام، قد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارتكِ وبالتالي إعطاء نتائج خاطئة.
كيف أصمم مخطط درجة حرارة الجسم القاعدية؟
• قومي بقياس درجة حرارتكِ ووضع علامة X في المربع حيث يتقاطع خط التاريخ ودرجة الحرارة، ثم قومي بربط /التوصيل بين النقاط بخط لمعرفة ما إذا كان هناك اختلاف على مدار الشهر حيث يرتفع الخط أو ينخفض، وبمرور الوقت، من المحتمل أن ترى نمطًا من الدرجات يعكس أنماط التبويض لديك.
• قد تفضلين تسجيل درجة حرارة اليوم في مفكرة ونقلها إلى المخطط في وقت لاحق، أو تسجيلها مباشرة في المخطط الخاص بك، في عمود ""اليوم الأول من الدورة""، فالأمر يعود إليكِ.
• تأكدي من كتابة التاريخ والشهر اللذين بدأتِ بهما في أعلى المخطط، ومن المهم أن تصممي مخططًا جديدًا لكل شهر جديد وكل دورة شهرية.
• بالنسبة لكل يوم من أيام الشهر تمارسين فيه العلاقة الحميمة، ضعي دائرة حول النقطة في اليوم المقابل أو وضع رمزًا صغيرًا مثل علامة النجمة (*) في المربع أسفل المخطط.
• تذكري أن الأمر لا يعني قياس درجة الحرارة الفردي، وإن كان مهمًا، ولكن نمط التغيير بين النصف الأول والثاني من الدورة. وعمومًا، يحدث انخفاض في درجة الحرارة المسجلة في النصف الأول (قبل التبويض) وارتفاع ""مفاجئ"" (بعد التبويض) في النصف الثاني.
• كانت التوصية العامة أن النساء بحاجة إلى قياس درجة حرارة الجسم القاعدية عن طريق المهبل لا اللسان، ولكن دقة مقاييس الحرارة الحالية تعني أن قياس درجة حرارة المهبل لم يعد ضروريًا.
ما هو معدل التغيرات في درجات الحرارة المتوقع؟
على مدار الدورة الشهرية الطبيعية التي تبلغ 28 يومًا، تكون درجة حرارة الجسم الطبيعية حوالي 36.5 درجة مئوية. قبل حدوث التبويض مباشرة، من المرجح أن تنخفض درجة حرارتكِ إلى حوالي 36.2 درجة مئوية، وهو أمر طبيعي أن يحدث ذلك في اليومين 13-14 من الدورة الشهرية. ثم بعد ذلك، وبمجرد حدوث التبويض، سترتفع درجة حرارتكِ وتستمر في الارتفاع حتى تصل إلى حوالي 37 درجة مئوية، حيث ستبقى على هذا الوضع حتى ما قبل الدورة الشهرية مباشرةً.
بشكل عام، من الضروري أن تصمم المرأة مخططًا لدرجة حرارة الجسم القاعدية لحوالي ثلاثة أشهر أو أكثر قبل أن ترى نمطًا يمكن التنبؤ به، حيث يستغرق التأكد من القدرة على التنبؤ بالتبويض بعض الوقت من خلال التغيرات في درجات الحرارة وتغيرات الجسم الأخرى.
ما هي التغييرات الأخرى لتوقع فترة التبويض؟
سيتغير مخاط عنق الرحم من كونه خفيفًا وسميكًا إلى سائل أكثر شفافية، مثل بياض البيض الصافي، وذلك لأن الخلايا الموجودة داخله تتغير وتتمدد لمساعدة الحيوانات المنوية على السباحة لأعلى وعبر عنق الرحم باتجاه البويضة.
هل يفيد الاحتفاظ بمخطط درجة حرارة الجسم القاعدية في ذلك؟
يختلف الأخصائيون الصحيون حول ما إذا كان الاحتفاظ بمخطط درجة حرارة الجسم القاعدية مفيدًا، ولكن ليس هنالك شك في أنه يساعد النساء على زيادة معرفتهنّ بفترات بخصوبتهن ودوراتهن الشهرية. إلا إنه أيضًا يساعدهن على الشعور بأهمية ما يفعلن لزيادة فرصهم في الحمل. ولكن يمكن أيضًا أن يضع ضغطًا إضافيًا على الأزواج الذين يرغبون في إنجاب طفل والذين يعانون من العقم، فتوقيت الجماع ليس مثاليًا بشكل عام ويمكن أن يساهم في توتر العلاقة.
ما مدى دقته؟
الاحتفاظ بمخطط درجة حرارة الجسم القاعدية ليس مؤشرًا دقيقًا للتبويض، ولكن في أحيان كثيرة، يكون مفيدًا كأداة لقياس التبويض بعد حدوثه وليس قبل ذلك.
سيساعدكِ الاحتفاظ بسجل ثم تفسير نمط ارتفاع درجات الحرارة وانخفاضها على معرفة التوقيت الزمني لأكثر الفترات خصوبة لديكِ، ولكن تذكري أن هذا ليس ضمانًا بأنكِ ستحملين وهناك عدة عوامل أخرى يلزم مراعاتها قبل حدوث الحمل.
لا ترتفع درجة حرارة جميع النساء عند التبويض، وعلى الرغم من أن هذا يعتبر أمرًا طبيعيًا، إلا أنه ليس نمطًا ثابتًا بين جميع النساء. فبعض النساء اللواتي يتمتعن بخصوبة عالية وليس لديهن مشاكل على الإطلاق في التبويض، لن يتعرضن لارتفاع ملموس في درجة الحرارة، بينما سترتفع درجة حرارة النساء الأخريات المصابات بالعقم ارتفاعًا مستمرًا في منتصف الدورة الشهرية.
ما الذي يمكنني فعله لزيادة فرصي في الحمل؟
خلال فترة ذروة خصوبتكِ، تُمارس العلاقة الحميمة كل يومين وليس من الضروري ممارستها يوميًا، ولن يضرّك ذلك (رغم أن الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة لمدة يومين يساعد في تعزيز إنتاج الحيوانات المنوية وزيادة أعدادها وحركتها).
في نهاية الأمر، إن السبيل إلى نجاح الحمل هو محاولة ممارسة العلاقة الحميمة قبل التبويض.
قد يساعدكِ قياس درجة حرارة جسمكِ بشكل منتظم على معرفة موعد التبويض، فعادةً ما يحدث انخفاض في درجة الحرارة قبل التبويض مباشرةً ثم ارتفاع مفاجئ بعد ذلك، ولكن معرفة ما يحدث والقيام بشيء حيال ذلك أمران مختلفان تمامًا.
من المهم تسجيل درجة الحرارة بشكل يومي ووضعها في جدول، ثم تحويل تلك الأرقام إلى معلومات مفيدة، وهو ما يُعد مستوى عالٍ من الالتزام والتحفيز، ولكن بالنسبة للنساء اللواتي يحاولن الحمل وحريصات على بذل كل ما في وسعهن لزيادة فرصهن في إنجاب طفل، من المحتمل ألا تكون هذه مشكلة كبيرة.
ما هي درجة حرارة الجسم القاعدية بالضبط؟
تعد درجة حرارة الجسم القاعدية أقل قياس لدرجة حرارة الجسم وذلك لأنها تُقاس بعد الاستيقاظ مباشرة في الصباح بعد الراحة، وتعد هذه هي القاعدة الأساسية التي يتم وفقها مقارنة أي ارتفاع أو انخفاض على مدار كل شهر. ومن أجل أن تكون فعالة، يجب على المرأة أن تقيس درجة حرارتها قبل أن تنهض من الفراش وأن تكون نائمة لمدة أربع ساعات على الأقل ويفضل أكثر من ذلك،
فمن المهم بالنسبة لها قياس درجة حرارتها قبل الأكل أو الشرب أو الذهاب إلى الحمام وقبل أي ممارسة نشاط جنسي - حيث من شأن كل ذلك أن يرفع معدل ضربات القلب، وبالتالي ارتفاع درجة حرارة الجسم عن مستواها القاعدي.
يمكن غالبًا تحديد نمط من خلال قياس مستوى درجة الحرارة وتسجيلها كل صباح على مدى بضعة أشهر. وبذلك يتم التنبؤ بموعد الإباضة ووقت حدوث الإخصاب، وهو الأمر الذي يفيد الأزواج الذين يحاولون الحمل.
هل يتم استخدام ترمومتر عادي؟
يمكن أن يكون مقياس الحرارة الرقمي أسهل في القراءة من مقياس الزئبق ومن المهم أن يكون لديك مقياس حرارة يقيس قراءات سيليزيوس (مئوية) بدلًا من فهرنهايت. يتوفر مقياس درجة حرارة الجسم القاعدية المصممة خصيصًا لهذه الحالات في الصيدليات. ويفضل شراء ترمومتر جديد لتحري الدقة (وهو أمر بالغ الأهمية عند قياس درجة حرارة الجسم القاعدية). تعطي مقاييس الحرارة القاعدية قراءات أكثر دقة لدرجة الحرارة من مقاييس الحرارة الرقمية القياسية.
من المهم اتباع تعليمات الشركة المصنعة عند استخدام مقياس درج حرارة الجسم القاعدية. يختلف كل تصميم عن غيره قليلاً، ولضمان الدقة، يجب اتباع الخطوات المحددة للاستخدام الصحيح.
يجب وضع الترمومتر تحت اللسان وتركه حتى يصدر صوتًا، أما إذا كنتِ تستخدمين ترمومترًا زئبقيًا، فيجب تركه لمدة ثلاث دقائق للحصول على قراءة دقيقة.
متى أبدأ قياس درجة حرارة الجسم القاعدية؟
في أول صباح من دورتكِ الشهرية، حيث يشير ذلك إلى بداية كل دورة، ومن المهم التأكد من أن ما ينزل ليست بقع وأن ما تعانين منه هي تغيرات الدورة الشهرية.
احتفظي بمفكرتكِ وقلم وترمومتر بجوار سريركِ حتى يسهل الوصول إليهم. فمجرد النهوض ونقل هذه الأشياء من مكان آخر، على سبيل المثال الحمام، قد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارتكِ وبالتالي إعطاء نتائج خاطئة.
كيف أصمم مخطط درجة حرارة الجسم القاعدية؟
• قومي بقياس درجة حرارتكِ ووضع علامة X في المربع حيث يتقاطع خط التاريخ ودرجة الحرارة، ثم قومي بربط /التوصيل بين النقاط بخط لمعرفة ما إذا كان هناك اختلاف على مدار الشهر حيث يرتفع الخط أو ينخفض، وبمرور الوقت، من المحتمل أن ترى نمطًا من الدرجات يعكس أنماط التبويض لديك.
• قد تفضلين تسجيل درجة حرارة اليوم في مفكرة ونقلها إلى المخطط في وقت لاحق، أو تسجيلها مباشرة في المخطط الخاص بك، في عمود ""اليوم الأول من الدورة""، فالأمر يعود إليكِ.
• تأكدي من كتابة التاريخ والشهر اللذين بدأتِ بهما في أعلى المخطط، ومن المهم أن تصممي مخططًا جديدًا لكل شهر جديد وكل دورة شهرية.
• بالنسبة لكل يوم من أيام الشهر تمارسين فيه العلاقة الحميمة، ضعي دائرة حول النقطة في اليوم المقابل أو وضع رمزًا صغيرًا مثل علامة النجمة (*) في المربع أسفل المخطط.
• تذكري أن الأمر لا يعني قياس درجة الحرارة الفردي، وإن كان مهمًا، ولكن نمط التغيير بين النصف الأول والثاني من الدورة. وعمومًا، يحدث انخفاض في درجة الحرارة المسجلة في النصف الأول (قبل التبويض) وارتفاع ""مفاجئ"" (بعد التبويض) في النصف الثاني.
• كانت التوصية العامة أن النساء بحاجة إلى قياس درجة حرارة الجسم القاعدية عن طريق المهبل لا اللسان، ولكن دقة مقاييس الحرارة الحالية تعني أن قياس درجة حرارة المهبل لم يعد ضروريًا.
ما هو معدل التغيرات في درجات الحرارة المتوقع؟
على مدار الدورة الشهرية الطبيعية التي تبلغ 28 يومًا، تكون درجة حرارة الجسم الطبيعية حوالي 36.5 درجة مئوية. قبل حدوث التبويض مباشرة، من المرجح أن تنخفض درجة حرارتكِ إلى حوالي 36.2 درجة مئوية، وهو أمر طبيعي أن يحدث ذلك في اليومين 13-14 من الدورة الشهرية. ثم بعد ذلك، وبمجرد حدوث التبويض، سترتفع درجة حرارتكِ وتستمر في الارتفاع حتى تصل إلى حوالي 37 درجة مئوية، حيث ستبقى على هذا الوضع حتى ما قبل الدورة الشهرية مباشرةً.
بشكل عام، من الضروري أن تصمم المرأة مخططًا لدرجة حرارة الجسم القاعدية لحوالي ثلاثة أشهر أو أكثر قبل أن ترى نمطًا يمكن التنبؤ به، حيث يستغرق التأكد من القدرة على التنبؤ بالتبويض بعض الوقت من خلال التغيرات في درجات الحرارة وتغيرات الجسم الأخرى.
ما هي التغييرات الأخرى لتوقع فترة التبويض؟
سيتغير مخاط عنق الرحم من كونه خفيفًا وسميكًا إلى سائل أكثر شفافية، مثل بياض البيض الصافي، وذلك لأن الخلايا الموجودة داخله تتغير وتتمدد لمساعدة الحيوانات المنوية على السباحة لأعلى وعبر عنق الرحم باتجاه البويضة.
هل يفيد الاحتفاظ بمخطط درجة حرارة الجسم القاعدية في ذلك؟
يختلف الأخصائيون الصحيون حول ما إذا كان الاحتفاظ بمخطط درجة حرارة الجسم القاعدية مفيدًا، ولكن ليس هنالك شك في أنه يساعد النساء على زيادة معرفتهنّ بفترات بخصوبتهن ودوراتهن الشهرية. إلا إنه أيضًا يساعدهن على الشعور بأهمية ما يفعلن لزيادة فرصهم في الحمل. ولكن يمكن أيضًا أن يضع ضغطًا إضافيًا على الأزواج الذين يرغبون في إنجاب طفل والذين يعانون من العقم، فتوقيت الجماع ليس مثاليًا بشكل عام ويمكن أن يساهم في توتر العلاقة.
ما مدى دقته؟
الاحتفاظ بمخطط درجة حرارة الجسم القاعدية ليس مؤشرًا دقيقًا للتبويض، ولكن في أحيان كثيرة، يكون مفيدًا كأداة لقياس التبويض بعد حدوثه وليس قبل ذلك.
سيساعدكِ الاحتفاظ بسجل ثم تفسير نمط ارتفاع درجات الحرارة وانخفاضها على معرفة التوقيت الزمني لأكثر الفترات خصوبة لديكِ، ولكن تذكري أن هذا ليس ضمانًا بأنكِ ستحملين وهناك عدة عوامل أخرى يلزم مراعاتها قبل حدوث الحمل.
لا ترتفع درجة حرارة جميع النساء عند التبويض، وعلى الرغم من أن هذا يعتبر أمرًا طبيعيًا، إلا أنه ليس نمطًا ثابتًا بين جميع النساء. فبعض النساء اللواتي يتمتعن بخصوبة عالية وليس لديهن مشاكل على الإطلاق في التبويض، لن يتعرضن لارتفاع ملموس في درجة الحرارة، بينما سترتفع درجة حرارة النساء الأخريات المصابات بالعقم ارتفاعًا مستمرًا في منتصف الدورة الشهرية.
ما الذي يمكنني فعله لزيادة فرصي في الحمل؟
خلال فترة ذروة خصوبتكِ، تُمارس العلاقة الحميمة كل يومين وليس من الضروري ممارستها يوميًا، ولن يضرّك ذلك (رغم أن الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة لمدة يومين يساعد في تعزيز إنتاج الحيوانات المنوية وزيادة أعدادها وحركتها).
في نهاية الأمر، إن السبيل إلى نجاح الحمل هو محاولة ممارسة العلاقة الحميمة قبل التبويض.